لماذا كانوا يقرؤون البسملة سراً ؟
جدير بالذكر أن الرسول ص كان يتحاشى قراءة
البسملة جهرا تفاديا لاستفزاز مشاعر قريش . عن أَنَس بْن مَالِكٍ قَالَ:
«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ،
وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَجْهَرُ بِبِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» .
وذُكِرَ أيضا أنهم كانوا يقرؤونها سرا أو
يخفونها.
أخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : إذا قرأ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» هزأ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يتسمّى الرحمان، فلمّـا نزلت هذه الآية أمر رسول اللّه أن لايجهر بها.
أخرج ابن داود عن سعيد بن جبير قال: كان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وكان أهل مكة يسمّون مسيلمة «الرحمن» فقالوا: إنّ محمّداً يدعو إلى إله اليمامة، فأمر رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بإخفائها فما جهر بها حتّى مات.
أخرج الطبراني من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : إذا قرأ «بسم اللّه الرحمن الرحيم» هزأ منه المشركون وقالوا: محمد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يتسمّى الرحمان، فلمّـا نزلت هذه الآية أمر رسول اللّه أن لايجهر بها.
أخرج ابن داود عن سعيد بن جبير قال: كان رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ يجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم، وكان أهل مكة يسمّون مسيلمة «الرحمن» فقالوا: إنّ محمّداً يدعو إلى إله اليمامة، فأمر رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ بإخفائها فما جهر بها حتّى مات.
اِبحث عن المزيد.