32

هل يمكن القضاء على إيديولوجية الإرهاب الملتصقة بالإسلام ؟ 

ما التصق الإرهاب بالإسلام إلا بعد وفاة الرسول ص، وكانت البداية مع انقلاب أبي بكر وحرقه للأحاديث ونكثه للمعاهدة التي أبرمها الرسول ص مع  بني حنيفة وإعلانه الحرب على كل من لا يقبل بالخضوع لكل أطماعه.
 الآية : "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" لا تنطبق إلا على أمة الرسول في حياته، أما بعد وفاته فقد تغير كل شيء، أتلفوا الأحاديث الصحيحة وأنشؤوا مكانها أحاديث لتبرير جرائمهم مثل بعثت بالسيف، و نصرت بالرعب، ولا نبي بعدي، والخلافة على منهاج النبوة، وأحاديث تمجدهم كحديث العشرة المبشرين بالجنة وحديث سيف الله المسلول. 
أول شيء يجب فعله هو الإطلاع على حقيقة علاقة الرسول بمسيلمة وحقيقة قاتل النبيئين أبي بكر ودوافعه من أجل ذلك. فجميع الفرق الإرهابية اليوم إنما تتبع سنة أبي بكر والأحاديث المكذوبة على الرسول، وبعض التأويلات المتطرفة وغير الصحيحة لبعض آيات القرآن الكريم.